أزمة فيتوريا واتحاد الكرة وصراع جديد على التعويضات يهز أرجاء الكرة المصرية

لا تزال أزمة المدرب البرتغالي روي فيتوريا مع اتحاد الكرة المصري تُلقي بظلالها على الساحة الرياضية، وذلك بعد فسخ عقده بشكل مفاجئ في شهر أغسطس من عام 2023. ويطالب فيتوريا بالحصول على كامل تعويضه المُقدر بـ4 ملايين و600 ألف دولار، بينما يتمسك الاتحاد بدفع راتب 3 أشهر فقط كشرط جزائي.

تفاصيل الأزمة

  • فسخ العقد: فسخ اتحاد الكرة المصري عقد فيتوريا بشكل أحادي في شهر أغسطس 2023، وذلك بعد تراجع نتائج المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023.
  • مطلب فيتوريا: يطالب فيتوريا بالحصول على كامل تعويضه المُقدر بـ4 ملايين و600 ألف دولار، مُستندًا إلى شروط العقد الذي ينص على حصوله على كامل راتبه المتبقي في حال فسخ العقد من قبل أي طرف.
  • موقف اتحاد الكرة: يرفض اتحاد الكرة دفع كامل تعويض فيتوريا، مُتمسكًا بشرط جزائي في العقد يُلزم المدرب بدفع راتب 3 أشهر فقط في حال فسخ العقد من قبل الاتحاد.

20240701182747334

تطورات الأزمة

  • لجوء فيتوريا إلى الفيفا: لجأ فيتوريا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمطالبة بتعويضه، حيث قدم شكوى رسمية ضد اتحاد الكرة المصري.
  • مفاوضات ودية: فُتحت قنوات التفاوض بين فيتوريا واتحاد الكرة المصري للتوصل إلى حل ودي للأزمة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
  • ترقب لرد الفيفا: ينتظر الجميع قرار الفيفا في هذه القضية، حيث سيحدد مصير أزمة فيتوريا واتحاد الكرة المصري.

آثار الأزمة

  • ضرر سمعة الكرة المصرية: تُلقي هذه الأزمة بظلالها على سمعة الكرة المصرية، حيث تُظهر سوء إدارة اتحاد الكرة المصري وتعامله غير الاحترافي مع المدربين.
  • خسائر مالية محتملة: قد يتعرض اتحاد الكرة المصري إلى خسائر مالية كبيرة في حال حكمت الفيفا لصالح فيتوريا.
  • توتر العلاقات مع المدربين: قد تُؤدي هذه الأزمة إلى توتر العلاقات بين اتحاد الكرة المصري والمدربين الأجانب، مما قد يُصعب من مهمة التعاقد مع مدربين كبار في المستقبل.

لا تزال أزمة فيتوريا واتحاد الكرة المصري مُستمرة دون حل واضح في الأفق. وتُلقي هذه الأزمة بظلالها على مستقبل الكرة المصرية، وتُثير تساؤلات حول كفاءة إدارة اتحاد الكرة المصري وتعامله مع المدربين.