أركان الايمان الستة بالترتيب ما هي؟

لابد على كل مسلم أن يؤمن بأركان الإيمان الستة، فلا يؤمن ببعضها دون الآخر، فمن لا يؤمن بهذه الأركان فهو كافر كذلك من يؤمن ببعضها دون الآخر فقد خرج عن الإيمان ويكفر في قوله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً﴾، لذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن أركان الإيمان الستة.

أركان الإيمان الستة بالترتيب

من خلال السطور التالية سوف نتحدث عن أركان الإيمان التي ذكرت في الأحاديث النبوية والقرآن الكريم والتي تتمثل في الآتي:

أركان الإيمان هي ما أخبر به الحبيب صلى الله عليه وعلى وسلم جبريل عليه السلام حين سأله عن الإيمان فقال : «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره»

١.الإيمان بالله

أن يؤمن بالله وحده لا شريك له، خلق الكون بأكمله وليس كمثله شئ وهو السميع البصير، وهناك أربع أمور لتحقيق الإيمان بالله سبحانه وتعالى والتي تتمثل فيما يلي:

• الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى.
• الإيمان بربوبيته سبحانه وتعالى.
• الإيمان بألوهية الله سبحانه وتعالى.
• الإيمان بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى.

٢.الإيمان بالملائكة

الإيمان بوجود الملائكة بالرغم أنهم مخلوقات غيبية لا نراهم إلا أن بأذن الله، وهم مطيعون لله دائمًا، ومن ضمن هؤلاء الملائكة الآتي:

• جبريل فهو موكل بالوحي يأتي به من الله.
• ميكائيل فإنه موكل بالقطر والنبات.
• اسرافيل فإنه موكل بالنفخ في الصور.
• ومنهم من هو موكل بإحصاء أعمال ابن آدم يكتبها عليه.
• منهم من وكلوا بحفظ بني آدم.

٣.الإيمان بكتبه

الإيمان بجميع الكتب السماوية المنزلة من عند الله، والتي تتمثل في الكتب التالية:

• التوراة .
• الإنجيل.
• والزبور.
• صحف إبراهيم وموسى.
• وخاتمها القرآن الكريم المنزل على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

٤.الإيمان بالرسل والأنبياء

الإيمان بجميع الرسل الذي أرسلهم الله سبحانه وتعالى لهداية البشر إلى طريق الصواب، والبعد عن طريق الضلال الذي يؤدي بهم في نهاية الأمر إلى النار.

٥.الإيمان باليوم الآخر

الإيمان بجميع غيبيات يوم القيامة، والإيمان بما سوف يحدث بعد الموت من بعث وفتنه القبر والصراط وغيرها.

قال شيخ الإسلام رحمه الله: ويدخل في الإيمان باليوم الآخر كل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت: كفتنة القبر وعذابه أو نعيمه؛ لأن كل من مات فقد قامت قيامته، انتهى

6. الإيمان بالقدر خيره وشره

الإيمان بأن الله يحدث كل شيء بمشيئته وحده لا شريك له، كذلك الإيمان بالأقدار حيث أن جميعها من عند الله، فلابد على المسلم أن يحسن الظن بالله في كل الأحوال، قال الله تعالى: ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً﴾.

والقدر أربع مراتب ألا وهم الآتي:

• الإيمان بعلم الله سبحانه وتعالى المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً.
• الكتابة، فإن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى قيام الساعة.
• الإيمان بعموم مشيئة الله عز وجل.
• الإيمان بخلق الله، أي بأن الله تعالى خالق كل شيء، وأن له مقاليد السماوات والأرض.

في الختام وصلنا لنهاية موضوعنا الذي كان يتحدث عن أركان الإيمان، كما ذكرنا كل ركن من أركان الإيمان بشئ من التفصيل، والذي لا بد من الإيمان بهم جميعًأ حتى يكون الإيمان كامل، ولا يجب الأيمان بعض دون الأخر حتى لا يخرج  الفرد عن دين الإسلام ويعتبر كافر.