أذكار الصباح والمساء مكتوبة للمواظبة اليومية حصن المسلم

يحرص المسلم على قراءة أذكار الصباح والمسلم، حيث أنها أذكار تعود بالنفع والفضل العظيم على الفرد، هي كلمات تحصن النفس والأهل من كل شر، وتبطل أعمال العين والحسد، كما أنها تساعد على توطيد العلاقة بالله ورفع درجة الإيمان، كما أنها تفتح باب لدخول الجنة ونوال الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالي، سوف نتعرف معاً على أجمل أذكار الصباح والمساء ومواعيدها اليومية.

أذكار الصباح مكتوبة لتحصين النفس 

أذكار الصباح هي مجموعة من الأذكار الواردة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ويجب أن يحرص المسلم عليها في صباح كل يوم لتحصين النفس من الشر، وسوف نوضح مجموعة من أجمل أذكار الصباح:

• “أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكين”.
• “بسم اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ، في الأرضِ، ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليم”، (ثلاث مرات)
• “اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ”
• “أصبَحْنا وأصبَح المُلْكُ للهِ والحمدُ للهِ أسأَلُكَ مِن خيرِ هذا اليومِ ومِن خيرِ ما فيه وخيرِ ما بعدَه وأعوذُ بكَ مِن الكسَلِ والهرَمِ وسوءِ العُمُرِ وفتنةِ الدَّجَّالِ وعذابِ القبر”.
• “اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”.

أذكار المساء مكتوبة لتحصين المسلم

من المستحب أن يقرأ المسلم أذكار المساء قبل غروب الشمس، والتي تحمل كلام ذكر الله وحمده على فضله، وسوف نوضح لكم مجموعة من أذكار المساء التي وردت عن لسان رسول الله عليه الصلاة والسلام:

• “أَمْسَيْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ”.
• “اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ”.
• “اللّهُـمَّ إِنِّـي أَمسيتُ أُشْـهِدُك وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك وَمَلائِكَتِك وَجَمـيعَ خَلْـقِك، أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك وَأَنَّ مُحَمّـداً عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك ” (أربع مرات).
• “اللّهُـمَّ ما أَمسَى بِي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر “.
• “أَمْسَيْنا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ رَبُّ الْعَالَمَيْنِ، اللَّهُمَّ إِنَّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَه اللَّيْلَةِ فَتْحُهَا وَنورَهُا وبرَكَتَهُا وَهُداهُا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فيهِا وَشَرَّ مَا بَعْدَهَا”.

حكم قراءة أذكار الصباح والمساء

يحرص المسلمون على أداء الفروض الدينية وعدم التقصير فيها، وسوف نوضح حكم الإسلام في قراءة أذكار الصباح والمساء:

• أن قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء من المستحب على المسلم أني يقرأها، ولكنها ليس واجبة عليه، حيث يجمع العلماء أنها سنة مستحبة عن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
• يؤكد أهل العلم أن يجوز للمسلم أن يصليها في غير وقتها في حالة أن يفوت الوقت، كما يجوز الاقتصار على بعض الأذكار، وليس من الواجب أن يتم قراءاتها بالكامل.
• من المستحب على المسلم قراءة الأذكار لتحصين النفس على قدر ما يستطيع، وليس هناك حرج من قراءة بعضها وترك البعض الآخر، فهي سنة مستحبة.

توقيت قراءة أذكار الصباح والمساء

لا يشترط قراءة أذكار الصباح والمساء في أوقاتها، ولكن الأفضل أن تكون في مواعيدها، وسوف نوضح توقيت قراءة أذكار الصباح والمساء:

• أن توقيت قراءة أذكار الصباح يبدأ من وقت صلاة الفجر حتى وقت الزوال، بينما توقيت قراءة أذكار المساء يبدأ من وقت الزوال حتى وقت منتصف الليل.
• يفضل أن يحرص المسلم على قراءة تلك الأذكار في مواعيدها لتحصين النفس من كل شر، كما أنها باب لنوال المعجزات وانفراج الهموم، وتعود بالخير على المسلم.

فضل قراءة أذكار الصباح والمساء

أن المواظبة على قراءة أذكار الصباح والمساء لها فضل عظيم على الفرد المسلم، وسوف نوضح الأجر العظيم الذي يناله المسلم:

• أن قراءة أذكار الصباح والمساء تساعد الفرد المسلم على كسب رضا الله سبحانه وتعالي، كما تعزز من توطيد العلاقة بالخالق، وترفع من درجة الإيمان.
• تمنح للفرد المسلم شعوراً بالسلام الداخلي والسكينة والطمأنينة، وتبطل أعمال الشيطان وتقضي على الحسد.
• تفتح باب لتكفير الذنوب وزيادة الحسنات، كما أنها سر من أسرار رضا الله ودخول الجنة.
• تساعد على انفراج الهموم، حيث يقدم الله المعونة في الشدائد للصالحين، وأيضاً تفتح أبواب الرزق.

في الختام، لقد قدمنا لكم أذكار الصباح والمساء كاملة، والتي أوصى رسول الله عليه الصلاة والسلام عليها لتحصين النفس وتوطيد العلاقة مع رب الكون، حيث أنها تعود بالنفع والخير على المسلم المؤمن.