أجمل ما قيل عن الدنيا +40 أروع ما قيل في الدنيا؟

أجمل ما قيل عن الدنيا هو ما يمكن أن يجد فيه المرء ما يعبّر عن وجهة نظره حيالها ولا يمتلك المهارة لترجمته على هيئة كلمات منطوقة أو مكتوبة، أو ربما يكون سببًا لتغيير تلك الوجهة التي قد تكون خاطئة أو أن منظورها سلبيًا أو مأسويًا بدرجة أكبر من اللازم، ومن هنا سوف نعرض أروع ما قيل في الدنيا.

أجمل ما قيل عن الدنيا

إن الدنيا مليئة بالمواقف والمحطات التي تكون كفيلة لخلق الحِكم والعِبر التي من بينها نسرد الباقة الآتية:

• إن الحياة تستمر ولا تتوقف لفرحٍ، حزنٍ، ألمٍ أو حتى نشوة، هذا الكوكب يستمر في الدوران ولا يأتي اليوم الذي يقرر فيه أنه قد سأم من مهمته التي لها خلقه المولى، تذكر ذلك جيدًا ومهما كان ما تمر به إياك أن تتوقف.
• أخبرك سرًا قد لا يخبرك إياه أحد وإن فعلوا ربما لن تعيه قبل أن تعيشه؛ إنك في تلك الحياة تتعلم، تُجرب، تقابل أغرابًا وتفارق أحبابًا، تجد ما لم تتخيله يومًا وتفقد ما كان في يديك، وعليه -لسلامة قلبك وعقلك- لا تتأمل في غير الله أحد ولا تزرع بذور الأمل إلا في أرض قد رويتها بيقينك في حكمة الله وقدرته.
• تعلم يا ولدي أن المولى الذي خلقك في تلك الدنيا لم يكن خلقه لك عبثًا -حاشاه- فالنَفس الذي تُخرجه وتلتقطه ما هو إلا رزق، شِربة الماء ما هي إلا رزق، لقمتك الهنية هي رزق.. فـ اسعَ ولا تقلق على رزقٍ مكتوب في كتاب؛ رفعت الأقلام وجفت الصحف.

 كلام جميل عن الدنيا والحياة

لا يمكن أن يتوقف غزْل الكلمات التي تأتي عن الحياة؛ وكيف والمرء كلما عاش وجد ما يدفعه إلى إطلاقها وذلك ما نستكمله عبر النقاط الآتية:

• على المرء ألا يغفل عن حقيقة الدنيا حتى لا يُجنّ مما يدور فيها، أن يعيد على نفسه مرارًا وتكرارًا أنه مخلوق لله وإليه راجع، هو فيها يُختبر في كل صغيرة وكبيرة، وأن النِعم ما هي إلا من أفضال الله وما حُرم منه ليس بحق له ليسخط ولكن الرحيم على صبره على فقده يجازيه.
• لكي يأمن الإنسان من الطعنات الغادرة ممن يقابلهم في تلك الحياة أن يعلم تمام العلم أن المحبوب قد يأتي من ورائه شر كما قد يأتي من المكروه شر.
• عليك أن تسعى في تلك الدنيا إلى أن تظفر بالقلب السليم؛ الذي لا يشغله أرزاق العباد ولا تُفقده الأمل في رحمة ربه أي ابتلاءات، أن تنظر للأمور بمنظورٍ لا هو يربط على الدنيا وربط الخائف من هروبها ولا تفلتها تمام الإفلات.

 اقتباسات قصيرة عن الحياة

يحب الكثير من الناس إلقاء نظرة سريعة على الاقتباسات التي وردت عن الحياة وكتبها الشخصيات ذوي المكانة لديهم، ومنها سوف نعرض الآتي:

• “إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين نضاعف إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية.”
• “الحياة كوميدية بالنسبة للناس اللى دماغهم عاليه ومأساة بالنسبة للناس اللى احساسهم عالى”.
• “وليست الحياة بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر … لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة.”.
• “وهي رغم كل ذلك الحياة، ونحن مطالبون أن نحياها كما هي”.

 شعر عن الحياة والزمن

إن الحياة والزمن كانا ولا يزالان هما الأساس الذي يدور حياله مجهودات الكثير من الشعراء الذي قرروا أن يعبروا عن خواطرهم، ومن بينها نسلط الضوء على قصيدة “وما للقبور كأنما لا ساكن” للشاعر إيليا أبو ماضي، وذلك على النحو التالي:

ما لِلقُبورِ كَأَنَّما لا ساكِنٌ

فيها وَقَد حَوَتِ العُصورَ الماضِيَه

طَوَتِ المَلايِّنِ الكَثيرَةَ قَبلَنا

وَلَسَوفَ تَطوينا وَتَبقى خالِيَه

أَينَ المَها وَعُيونُها وَفُتونُها

أَينَ الجَبابِرُ وَالمُلوكُ العاتِيَه

زالوا مِنَ الدُنيا كَأَن لَم يولَدوا

سَحَقَتهُمُ كَفُّ القَضاءِ القاسِيَه

إِنَّ الحَياةَ قَصيدَةٌ أَعمارُنا

أَبياتُها وَالمَوتُ فيها القافِيَه

مَتِّع لِحاظَكَ في النُجومِ وَحُسنِها

فَلَسَوفَ تَمضي وَالكَواكِبُ باقِيَه

بالوصول إلى هنا نكون قد وصلنا إلى مرسى هذا المقال الذي جلنا خلاله حول محطات الحياة المختلفة؛ بأفراحها وأحزانها، عُسرها ويُسرها، جمالها وما دون ذلك، عكسنا طبيعة العلاقات بين الناس من خلال سلسلة من العبارات والأبيات التي قد تكون خير معبرٍ عنها.