أبرز 3 قصص الحيوان في القرآن

أبرز 3 قصص الحيوان في القرآن
قصص الحيوان في القرآن

أبرز 3 قصص الحيوان في القرآن يتساءل الكثير من الناس عن أبرز القصص التي تتناول الحديث عن الحيوان في القرآن وهي تعتبر من القصص التي يجب أن نأخذ منها الكثير من العبرة والعظة وسنقوم بالإجابة عن الأسئلة التي تشغل بال الكثير من الناس ولن اطول عليكم الشرح فيها.

أبرز 3 قصص الحيوان في القرآن

قصص الحيوان في القرآن

سنتناول الحديث عن أبرز ثلاث قصص عن الحيوان في القرآن الكريم وهي:

1-قصة حوت يونس

تتحدث القصة في بدايتها عند خروج سيدنا يونس إلى البحر لكي يركب السفينة التي من خلالها يتم نقلة بعيداً عن قومة بعد أن غضب منهم غضب شديد فقام سيدنا يونس بالركوب في إحدى السفن وكانت ممتلئة بالركاب وعندها بدأت السفينة في الإبحار إلى أن جاء الكثير من الموج وعطلت السفينة في قاع البحر وتحدث الركاب مع بعضهم بسبب الحمل الزائد على السفينة.

وقاموا بالاتفاق على إقامة قرعة فيما بينهم ومن سوف يقع عليه الاختيار يتم إلقاءه في البحر فوقع الاختيار على سيدنا يونس فلم يقوموا بتنفيذ الحكم عليه لأنه كان رجل صالح إلا أنها كانت دائماً من نصيب سيدنا يونس فلم يوجد مفر من هذا فقاموا بإلقاء سيدنا يونس في البحر وحينها أمر الله حوتاً بابتلاع سيدنا يونس دون أن يأكل لحمة ولبث سيدنا يونس في بطن الحوت وهو كان حياً واستمر في أن يدعو الله أن ينجيه من الظلمات فكان سيدنا يونس بين ظلمات ثلاث ظلمة الليل وظلمة بطن الحوت وظلمة البحر وحينها قال- تعالى )وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)

وبعدما تاب الله على سيدنا يونس لكثرة الصلاة والتسبيح استجاب الله لدعوته وقال- تعالي (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ( فحينها أمر الله الحوت أن يقوم بقذف سيدنا يونس على الساحل وكان حينها سيدنا يونس ضعيف وعاري يحتاج في هذا الوقت إلى الستر والظل والطعام فقام الله تعالى بالمن عليه بنعمته قال- تعالي )فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ) فنعم الله التي أحاطت به نبذ العراء لكنه غير مذموم.

2-قصة ذئب يوسف.

تبدأ قصة سيدنا يوسف حينما أذن سيدنا يعقوب عليه السلام لأبنائه في باصطحاب يوسف معهم للخروج معاً خرجوا بحسب الاتفاق الذي كان بينهم قاموا بإلقاء سيدنا يوسف في البئر لكن الله تعالى حينها قذف في قلب سيدنا يوسف عليه السلام بأنه سينجو من ذلك وأنه سيكون له شأن ويحتاج اخوته إليه في يوم ما وعندما حل الليل عاد اخوة يوسف وهم في حزن شديد ويتظاهرون بالبكاء لكي يخبروا أبوهم أن الذئب قد أكل سيدنا يوسف وكانوا هم منشغلين عنه بالرمي ولم ينتبهوا له وكانوا يعلموا أنه لن يقوم بتصديق ما حدث وجاءوا على قميص سيدنا يوسف دم ملوث ولكن لم يصدق سيدنا يعقوب ما حدث وكذبهم في الدم ليس دم سيدنا يوسف  والقميص لم يكن ممزق

فما كان بيد سيدنا يعقوب غير طلب العون من الله في كشف هذه الحقيقة وأن يعينه على الصبر بفراق ابنه يوسف عليه السلام قال- تعالى) وَجاءوا أَباهُم عِشاءً يَبكونَ * قالوا يا أَبانا إِنّا ذَهَبنا نَستَبِقُ وَتَرَكنا يوسُفَ عِندَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئبُ وَما أَنتَ بِمُؤمِنٍ لَنا وَلَو كُنّا صادِقينَ * وَجاءوا عَلى قَميصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَل سَوَّلَت لَكُم أَنفُسُكُم أَمرًا فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّـهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ)

3-غراب ابني آدم.

تتحدث هذه القصة عندما قام الله تعالى بإرسال غراب ابن سيدنا آدم لكي يعرف كيف يدفن أخوه وهو ما يعد فرض كفاية عند المسلمين إذ قال الله- تعالى )أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا *أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا( وقال )ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ( فيحب حين ذلك أن نقوم بدفن الإنسان إذا كان على دين الإسلام وغير دين الإسلام وقد يكون هذا اختيار من الله لهذا الطائر على وجه الخصوص دون غيره لأن هذه المهمة تقتصر فقط على الغربان لأنها الوحيدة التي تعلم طرق الدفن أو لأنه يملك اللون الأسود وهذا سبب في انقباض النفس لمن ينظر إليه وهذا سبب من أسباب اختياره لأن النفس دائماً ما تنقبض من موت الناس وكان العرب دائماً يتشاءمون من الغراب.

4-الأفعى المنقلبة عن عصا موسى.

تبدأ هذه القصة عندما كانت العصا من أحد المعجزات العظيمة التي أعطاها الله لنبيه موسى عليه السلام لتكون هذه العصا دليلاً على صدق النبوة قال- تعالى )وَما تِلكَ بِيَمينِكَ يا موسى * قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي وَلِيَ فيها مَآرِبُ أُخرى) وقدرة الله تعالى وعظمته أراد أن تصبح تلك العصا حية عظيمة الحجم قال – تعالى )قالَ أَلقِها يا موسى * فَأَلقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسعى * قالَ خُذها وَلا تَخَف سَنُعيدُها سيرَتَهَا الأولى(  وقد استطاعت هذه الأفعى التي كان يمتلكها موسى في ابتلاع كل السحر الذي جاء به فرعون قال – تعالى) وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى(وأما عن الحجم الذي كانت تمتلكه الحية وسعة الفم فلم يذهب القرآن في الحديث عن هذا لأنه يكون بلا فائدة كبيرة وفي هذا دليل على قوة الله وعظمته في تحويل عصا جماد إلى كائن حي لكي يبهر الأشخاص من حوله ويثبت قوة النبوة وصدقها نسبها إلى سيدنا موسى عليه السلام.

وبهذا نكون قد تحدثنا في العديد من الأمور المهمة التي تخص أبرز القصص التي ذكرت في القرآن الكريم عن الحيوان منها قصة ذئب سيدنا يوسف حوت سيدنا موسي غراب ابني آدم والأفعى المنقلبة عن عصا موسى.

الأسئلة الشائعة

ما هو أكثر حيوان ذكر في القرآن؟

أكثر حيوان ذكر في القرآن الكريم هو الحوت الخاص بسيدنا يونس عليه السلام.

ما هو الحيوان الذي ذكر في القرآن وانقرض؟

الحيوان الذي ذكر في القرآن الكريم وانقرض هو الذئب.

ما هو الكائن الحي الذي ذكر في القرآن؟

الكائن الحي الذي ذكر في القرآن الكريم يوجد الكثير منها الأنعام وغيرها من الدواب.