أبرز 10 معلومات عن الأقزام

أبرز 10 معلومات عن الأقزام
معلومات عن الأقزام

إن الأقزام هي عبارة عن حالة مرضية يصاب بها الفرد منذ الولادة وذلك نتيجة لتشوهات أو تغير في الجينات وأسباب أخرى، ويعرف الأقزام على أنهم الأشخاص ذوي البنية الصغيرة حيث يكون جسمهم صغير بالمقارنة مع حجم بنية جسم الإنسان الطبيعي وبشكل خاص من ناحية الطول، فإن الأقزام هم أشخاص قصار القامة، ولذلك نقدم لكم من خلال هذا المقال أبرز معلومات عن الأقزام.

معلومات عن الأقزام

معلومات عن الأقزام

القزامة من الناحية الطبية هي عبارة عن حالة وراثية أو طبية يصاب بها الإنسان، ويتم تصنيفها في العلم بأن يكون طول الشخص من 147 سم فما أقل، ومن خلال النقاط التالية نوضح لكم أبرز المعلومات ن الأقزام والقزامة:

1- تعريف الأقزام

الأقزام هم أشخاص قصري القامة، ويختلفون عن الأشخاص الطبيعيين من حيث حجم البنية وفي الغالب ما تكون من ناحية الطول حيث يكونوا أقصر من الأشخاص الطبيعيين، والجدير بالذكر أن القزامة هي حالة طبية أو وراثية تصيب الإنسان ويكون فيها طوله أقل من 147 سم، كما أن متوسط طول الأشخاص البالغين من الأقزام يبلغ 122 سم.

2- حقائق عن الأقزام

هناك بعض الحقائق والمعلومات المثيرة التي قد لا تكون تعرفها عن الأقزام والتقزم، ولذلك فمن خلال النقاط التالية نقدم لكم أبرز الحقائق عن الأقزام:

  • يوجد نوعين رئيسيين من القزامة ولكن على الرغم من ذلك إلا أن هناك فعليًا أكثر من 200 نوع مختلف من القزامة.
  • الأقزام لا يعانون من مشكلة قصر القامة فقط، بل هم مصابين بمشاكل طبية أخرى ناتجة عن التقزم.
  • يولد حوالي 80% من الأقزام من أبوين متوسطي الطول، وينتج ذلك عن طفرة جينية.
  • لا يوجد طبيب مختص للتعامل مع حالات التقزم، ولكن الأمر يحتاج إلى فريق طبي كامل من مختلف التخصصات.
  • هناك أنواع مختلفة من التقزم يمكن ملاحظتها منذ الولادة، بينما هناك بعض الأنواع من التقزم التي تحتاج سنوات ليتم اكتشافه.
  • يوجد بعض الأشخاص المصابين بالتقزم والذين يقومون بعملية إطالة الأطراف من أجل التغلب على القزامة، وعلى الرغم من انها عملية مؤلمة للغاية ومكلفة، إلا انها يمكن أن تمنح المصاب حوالي 7.5 سم من الطول.
  • عملية إطالة الأطراف للأقزام هي عملية غير قانونية في عدد من الدول من حول العالم.
  • بحسب ما ورد في موسوعة جينيس فإن تشاندرا بهادور دانجي هو أقصر شخص بالغ في العالم تمك تسجيله، وهو رجل نيبالي يبلغ حوالي سبعين عام أو أكبر، وطوله 54.6 سم وله رأس حجمه طبيعي وجسم صغير.
  • يمكن أن يعاني بعض الأطفال من التقزم بسبب سوء المعاملة وهي حالة تصيب الأطفال في عمر ما بين 2 و15 عام، وتعرف تلك الحالة باسم التقزم النفسي الاجتماعي، ويحدث عندما ينشأ الطفل في بيئة سلبية سامة فإن أجسامهم تفرز هرمونات التوتر مما يستنزف طاقة الجسم ويمنعه من النمو بشكل طبيعي.
  • نيلسون دي لا روزا مارتينيز أو الملقب بماهو وهو واحد من أقصر الرجال في التاريخ ويبلغ طوله 71 سم فقط، تمكن من المشاركة في فيلم The Island of Dr. Moreau وله الفضل في ربح مباراة لفريق بوسطن ريد سوكس للعب البيسبول، وقد عجز الفريق عن الفوز بالبطولة لسنوات.

3- أسباب التقزم

إن إصابة الإنسان  بالقزامة يمكن أن تنتج عن عدة أسباب مختلفة، ومن خلال النقاط التالية نوضح لكم أبرز أسباب القزامة:

  • قد تكون أسباب وراثية.
  • أو نقص في هرمون النمو.
  • التنشئة في بيئة سلبية التي تؤثر على النمو الصحي للطفل.
  • متلازمة تيرنر وهي حالة مرضية تصاب بها النساء فقط ويرجع ذلك إلى الكروموسومات التي تأخذها الأنثى عندما تكون جنين في رحم الأم.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • تأخر نمو الجنين داخل الرحم.

4- أنواع التقزم وسماته

يوجد نوعين أساسيين من التقزم، الأول يعرف بالقزامة بالمتناسبة والقزامة غير المتناسبة، وكلاهما له سماته ومواصفاته وأكثر، ومن خلال النقاط التالية نوضح لكم أنواع التقزم وسماتها:

  • القزامة المتناسبة: وهي حالات التقزم الناتجة عن حالات طبية عند الولادة، ويمكن أن تظهر تلك الحالة في مرحلة الطفولة المبكرة وتحد من النمو، وفي هذا النوع يكون الرأس والجذع والأطراف صغيرة ولكنها متناسبة ومتناسقة معًا، وذلك لأن هذا النوع من الاضطراب يؤثر على النمو الكلي للإنسان وليس جزء من الجسم فقط، والسبب الأكثر شيوعًا للإصابة به هو نقص هرمون النمو.
  • القزامة غير المتناسبة: ويحدث بها أن يكون جذع المصاحب متوسط الحجم وأطرافه قصيرة للغاية، أو جذع صغير وأطراف قصيرة ولكن شكلها غير متناسب معًا، كما ان الرأس في تلك الحالة يكون كبير للغاية ولا يتناسب مع الجسم حجمه، وكذلك يتمتع المصابين بذلك النوع من القزامة بقدرات عقلية طبيعية للغاية، ويكون هذا النوع ناتج عن عدة أسباب وهي:
    • اضطراب الودانة: وهو يكون فيه جسم المصاب (جذع متوسط ​​الحجم. الذراعان والساقان قصيرتان، أصابع قصيرة مع وجود مسافة بين الإصبع الأوسط والبنصر في بعض الأحيان، حركة المرفقين محدودة، رأس كبير غير متناسب مع حجم الجسم مع جبهة بارزة وجسر أنف مسطح، تطور تدريجي لتقوس الساقين).
    • التنسج الخلقي الفقاري: جذع قصير، رقبة قصيرة، قصر الذراعين والساقين، سقف الفم فيه شق. تشوهات في الورك، القدم الملتوية، عدم استقرار عظام العنق، انحناء الجزء العلوي من العمود الفقري، مشاكل في الرؤية والسمع، التهاب المفاصل ومشاكل في حركتها).

5- علاج التقزم

يمكن علاج بعض من حالات التقزم، والتي تكون ناتجة عن الأسباب الأيضية والهرمونية، وذلك يتم من خلال الحقن بهرمون النمو، أما عن علاج التقزم الناتج عن الوراثة أو الاضطرابات فإنه لا علاج له ويكون عوضًا عن ذلك يلجأ الأطباء إلى إدارة الأعراض التي تنتج عن هذا المرض مثل إجراء عملية جراحية تصحيحية لتشوهات الحبل الشوكي والعظام أو عملية لتخفيف الضغط على العمود الفقري أو إزالة اللوزتين أو اللحمية من أجل تسهيل التنفس، وكذلك يمكن إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة بشكل عام، وذلك يتم من خلال ممارسة التمارين الرياضية والعمل على فقدان الوزن والحفاظ عليه.

إن القزامة هي عبارة عن حالة مرضية طبية او وراثية تحدث للإنسان وينتج عنها قصر في الأطراف أو الجذع أو الرأس، ويعاني منها المصاب بعدة مشاكل وأمراض مختلفة، والجدير بالذكر أنه يمكن علاج القزامة في بعض الحالات، أما الحالات غير القابلة للعلاج يتم علاج الأعراض التي تصاحبها.

الأسئلة الشائعة

ماذا يحب الأقزام؟

يحب الأقزام للأشياء الجميلة والإثارة.

أين نشأت الأقزام؟

نشأت الأقزام في السيلماريليون  كشعب قديم استيقط خلال سنوات الأشجار.

أين يعيش الأقزام؟

يعيش الأقزام في مناجم وقاعات تحت الأرض تُعرف باسم نيدافيلير.