آيات إبطال السحر والعين والحسد مكتوبة pdf
الحسد أو السحر من الأمور المذكورة في القرآن الكريم، لذا فهم حق يجب اتقاء شرورهم وتحصين الذات وإذا شك أحد أنه قد حدث معه ذلك فعليه بآيات وسور معينة من القرآن الكريم حيث لا علاج ولا وقاية خير من حديث الله عز وجل كله وفي بعض الأمور هناك آيات مشهود لها بتخفيف الضرر، والبعد عن كل ما تم استحداثه من حلول أو علاجات أو وقاية من الحسد والسحر.
آيات مفيدة لإبطال السحر
لوجود الشر والمرض في قلوب بعض الناس الذي قد يصل بهم لأن يقوموا بعمل سحر لغيرهم، لذا نستعرض بعض آيات الله المشهود لها خصوصًا بأثرها في زوال السحر:
- {قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين يأتوك بكل ساحر عليم وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجراً إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم لمن المقربين قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين وألقي السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون}. (سورة الأعراف: (106-122).
- {وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون}. (سورة يونس: 79-82).
- {قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى}. (سورة طه: 65-69).
ذكر الدجالين في الحديث الشريف
قد روى مسلم في صحيحه رسول عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مفاده أن من لجأ أو سأل عرافًا لا تقبل له صلاة لأربعين يوما، وذلك يدلل لنا على مدى حرمة اللجوء للمشعوذين والسحرة، لأنه ذنب عظيم حتى أن تجعل مشعوذ يخدعك، وكذلك في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه فيما معناه أن من أتى كاهنًا أو عرافًا أو دجالًا قد كفر بما أنزل الله على سيدنا محمد.
الحسد
الحسد هو من الأمراض القلبية التي يمتلكها الحاسد عن قصد لكل من يرى له حسن مادي أو معنوي أو ظاهري وهو كراهية أو تمني الزوال أو التعجب من رزق المحسود، والحسد هو أول ذنب أو معصية تم ارتكابها في الأرض وفي السماء كذلك، فالسماء حيث حسد إبليس سيدنا آدم عليه السلام، وفي الأرض حيث حسد قابيل هابيل.
الإيمان بالحسد والسحر
الإيمان بالسحر والحسد هو واجب وحقيقة لا خلاف عليها أو حولها حيث أنه قد تم ذكرهما في القرآن الكريم وكل ما ذكر في القرآن الكريم هو منطقي وكذلك لنا في العباد عبرة، لذا يجب الحرص والتحصين من هما.
في النهاية يجب العلم أن هناك شر على الأرض وداء ولكن ربنا خلق كذلك الخير وخلق كذلك العلاج فلا يجب أن نصاب بالهلع ولكن أنه نكون أكثر حرصًا ثم أن نسلم الأمر كله لله.
Questions & Answers
الحسد هو حرام حيث إنه منهي عنه.
من عمل سحر لا توبة له.
السحر يعد كفرًا.
تعليقات