كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء في عمر السنة

كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء في عمر السنة
أسباب عصبية الطفل

الكثير من الآباء والأمهات تشتكي من الطفل العصبي الذي يسبب مشاكل في البيت والمدرسة وكل مكان يذهبه، حيث أن العصبية تعتبر جزء من شخصيته في التعامل مع كافة الأمور، وتتساءل الأمهات حول كيفية التعامل مع الطفل العصبي حيث أنه مصدر إزعاج كبير لكل من حوله، ومن خلال هذا المقال سوف نعرض لكم بعض الحلول.

التعامل مع الطفل العصبي في عمر المراهقة

من خلال السطور التالية سوف نقدم لكم بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتعامل مع الطفل العصبي، تلك النصائح تتمثل في الآتي:

  • لابد من فهم مرحلة المراهقة جيدًا حتى يتم التعامل مع الطفل العصبي بحكمة، وتلك لأن مرحلة المراهقة هي مرحلة يحدث فيها العديد من التغيرات الهرمونية التي قد تسبب نوبات العناد أو العصبية.
  • الحفاظ على الهدوء تجاه ذلك السلوك فكر قبل أن تفعل أي شيء يزيد السلوك سوء.
  • لابد من احترام شخصية الطفل العصبي المراهق من خلال التقرب منه وبناء علاقة قوية معه.
  • إتاحة الفرص للطفل من تعلم التجارب العملية بدلًا من استخدام أسلوب النقد.
  • استخدام أسلوب المدح معه وإعطاءه المكافئات عند عمل سلوك جيد وهذا يمنح له زيادة الثقة في نفسه والتشجيع على فعل المزيد.
  • محاول مشاركته جميع اهتماماته الجديدة مما يجعله يشعر بالذكاء.
  • تقبل مشاعر الطفل وعدم إبداء الاستياء منها ومحاولة التفكير من وجهة نظر الطفل وكذلك فهم شعوره وتقبله.
  • وضع عواقب واضحة مترتبة على أفعاله الخاطئة.
  • الحرص على عمل اجتماع أسرى على الأقل مرة واحدة في الأسبوع لمشاركته كل ما هو جديد في حياته.

التعامل مع الطفل كثير البكاء

كيفية التعامل مع الطفل العصبي

الطفل يستخدم البكاء كوسيلة للتعبير عما يريد، ويقل مع تقدم عمره، إليكم بعض النصائح للتعامل مع الطفل كثير البكاء، وهي التي تتمثل في الآتي:

  • عدم تلبيه متطلباته في حالة استخدامه للبكاء كوسيلة للضغط.
  • استخدام طرق لتعليمه للتعبير عما يريد من غير الحاجة إلى بكاء.
  • في حالة إصرارك على رفض شيء معين حاول أن تشتت انتباهه وإيجاد بديل.
  • التحدث معه عندما يهدأ وكذلك الاستمتاع إلى سبب بكائه وعدم إنكار مشاعره بقول لا تبكي.
  • عدم مبدلته بالصراخ ومحاولة العقاب بالضرب لأنه سوف يزيد من بكائه.
  • عدم التعامل مع سلوكه على محمل شخصي ومساعدته حتى يهدأ سواء بشرب المياه او تغيير مكانه أو بالاحتضان.

التعامل مع بكاء الطفل الرضيع

لابد من معرفة سبب المشكلة التي تتسبب في بكائه ومن ثم حلها، حيث أن بكاء الطفل الرضيع يتمثل في الآتي:

  • في حالة أن السبب مشكلة مرَضيّة أو اضطرابًا معيّنًا فيجب تقديم العلاج المناسب للحالة.
  • تُلاحظ الأم المرضعة بكاء الطفل بعد تناولها لأنواع معيّنة من الطعام ثم إرضاعه، وحينها تُنصح الأم بتجنّب تناول هذه الأطعمة.
  • قد يكون سبب بكاء الطفل بسيطًا مثل؛ بلل الحفاض، أو ارتداء ملابس دافئة للغاية فيجب حينها تلبية هذه الاحتياجات
  • بكاء الرضيع المستمر يتطلب مراجعة الطبيب لأنّ الأمر قد يكون أكثر من مشاكل بسيطة.
  • في بعض الأحيان تكون عمليّة التسنين لدى الطفل هي سبب بكائه، وحينها يمكن التخفيف من ألم التسنين عن طريق استخدام حلقات التسنين، ومسكّنات الألم الخفيفة مثل؛ الأسيتامينوفين حسب عمر الطفل.
  • يوجد بعد الحيل التي تعمل على تهدئة الطفل وهي: ركوب الطفل للسيارة، مصّ اللهايّة، تقميط الطفل بطريقة مريحة ودافئة، مساعدة الطفل على التجشؤ وغيرها من الحيل الأخرى.

سبب بكاء الطفل المستمر في عمر السنة

من خلال السطور التالية سوف نتحدث عن أسباب بكاء الطفل في عمر سنة، والتي تتمثل في الأسباب التالية:

  • الشعور بالألم أو عدم الراحة.
  • الشعور بالجوع.
  • الشعور بالتعب والنعاس.
  • الرغبة في لفت الانتباه.
  • التوتر.
  • لمرض.
  • الالتهابات، وقد يرافقها عدد من الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والخمول، وقلة الشهية.
  • التسنين.
  • العطش.

في الختام وصلنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن طرق التعامل مع الطفل العصبي في مرحلة المراهقة، حيث أن هذا السن يمر الطفل بتغيرات هرمونية يمكن أن تكون السبب في عصبيته المفرطة، كذلك تحدثنا عن أسباب بكاء الطفل الرضيع وكيفية التعامل معها وتحدثنا أيضًا عن أسباب بكاء الطفل في عمر سنة.

الأسئلة الشائعة

لماذا يسكت الطفل عندما تحمله أمه؟

يسكت الطفل لأن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم يتبعه الإحساس بالراحة وهذا يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه.

ما سبب عصبية الطفل في عمر سنة؟

ترجع عصبية الطفل في عمر السنة لأسباب صحية ومنها إصابة الطفل بفقر الدم خاصة بعد عمر ستة أشهر.

كيف اتعامل مع الطفل كثير البكاء والصراخ؟

يمكن التعامل مع الطفل كثير البكاء بالتحدث معه عندما يهدأ والاستماع باهتمام إلى سبب بكائه، وعدم إنكار مشاعره بقول لا تبكي.