كلام عن الشمس +50 أجمل ما قيل في الشمس؟

كلام عن الشمس لا ينتهي هو ما يخرج على ألسنة وعبر أقلام المحبين لعيش حالة التأمل في كافة مخلوقات الله العليّ الكبير؛ حيث يستشعرون فيه مدى قدرته وعظمته، يرون بأمّ أعينهم كيف يقدر على أن يخلقهم والشمس ولا يعي بخلقهم وكلهم في فلكه يسبحون، ومن هذا المنطلق سوف نستعرض أجمل ما قيل في الشمس.

كلام عن الشمس

إن الكثيرين يحبون بدرجة كبيرة أن يتمعنوا ويتفكروا في أي مخلوق غير البشر؛ حيث يرون فيه صور جليّة على صفات المولى جلّ وعلا، ومن هنا نعرض باقة من الكلمات الطيبة عن الشمس كالتالي:

• نرى الشمس ظاهرة جلية بشموخٍ وحدة، تشرق بضوئها وحرارتها الدافئة هنا وتغيب عن هناك، وفي طرفة عين تتبدل الأحوال وكأنها لم تكن، ولا يسعنا إلا أن نقول “سبحان الله” أن جعل هذا المخلوق تحت إمرته وأمره.
• عجيب هو أمر الشمس الذي لا يمكن التفكير فيها إلا وقد رأى المرء أمام أعينه معجزة جلية من معجزات ربه، فالرب الذي قدر على أن يخلق مثلها ويرفعها في قلب السماء ألا يقدر على أن يخلق الجبر في قلوبنا ويرفع منها الألم والضجر.. حاشاه!
• مثل الشمس أنتِ في حياتي؛ بقدومها تطمئن القلوب وتهدأ بالأنس والراحة، تشرق في أرواحهم قبل منازلهم وبغيابها يشعر القلب بوحشة لا تزول إلا بأمل قدومها في الغد!

عبارات عن الشمس

إن سرد العبارات والأحاديث الطيبة عن الشمس لم تكن أبدًا بالأمر العادي الذي لا فائدة منه ولا رجا، ولذلك نستكمل طرح تلك الكلمات الجميلة على النحو الآتي:

• في كل طلعة شمس تمنيت أن أراكِ مثلما أراها؛ أن تأتي لتضيء حياتك بنوركِ الوهاج، وتدفئي برودة قلبي من كل ما ألمّ به في غربتك، أفلا تسعدي قلبك مثل السعادة التي تكون بشروق شمس الدنيا يا شمس حياتي.
• أريدكِ أن تعرفي يا جميلتي أنكِ عندي مثل الشمس؛ أبدًا لن أملّ منكِ ولا أكلّ، فهل رأيتِ ذات يوم أحدٌ ما يألف نعمة الشمس لمجرد أنها تشرق وتغيب كل يوم، فالعاقل يدرك أن بقاء النعمة نعمة.. ولا أزكي نفسي أراني من العاقلين يا نعمتي.

اللهم مع غروب الشمس

في صدد الحديث عن الشمس فمن الجميل أيضًا أن نطلق باقة من الأدعية التي يمكن أن يلهج بها اللسان وقت غروبها لكونه من أوقات استجابة الدعاء، وذلك بمثل ما يلي:

• يا ذا الجلال والإكرام يا عظيم اللطف والإحسان نسألك مع هذا الغروب أن تكتب لأحزاننا غروبًا ولأفراحنا شروقًا، أن تجبرنا بما يليق بقدرتك التي تسع السموات والأرض وما بينهما وأكثر.
• اللهم يا حنّان يا منّان نسألك مع غروب الشمس أن تقرّ أعيننا، ترضى عنا، تلطف بنا، ترحمنا رحمةً واسعة أنت لها أهلٌ ولو لم نكن نحن لها أهلٌ.
• يا رحمن يا رحيم نرجوك في هذا الغروب أن تعفو عن سائر ذنوبنا، أن تكتب لنا رزقًا وفيرًا من لدنك، رحمةً طيبة تليق برحمتك التي وسعت كل شيء، وأن تهب لنا أرزاقًا طيبة بوجهك تليق.
• يا ذا الجلال والإكرام يا من خلقت السموات والأرض والشمس والقمر والبشر ولم تعِ أبدًا بخلقهم، يا من تقدر ولا يُقدر عليك نسألك أن تهب لنا قوة، صبرًا، جبرًا، لطفًا ورضا فأنت أكرم الأكرمين.

شعر فصيح عن الشمس

يكون من الأمور اللطيفة أيضًا أن نقوم بسرد عدد من الأبيات الشعرية التي قرر مدونوها أن يجعلوا محورها الشمس، وهنا نشير إلى قصيدة “الشمس” للشاعر عبد الله البردوني وذلك كالتالي:

أطلت من الأفق بنت السماء

مغلفة بالشعاع الندي

ووشت بساط الفضا بالسنا

وباللهب البارد العسجدي

وبالوهج الدافيء المشتهي

وبالمنظر السحري الأجود

فجنت بها نشوات الصبا

وفاضت بصدر الضحى الأمرد

وأهدت سناها السماوي إلى

رؤوس الربا والثرى الأوهد

إلى الطود والسهل والمنحنى

إلى الماء والطين والجلمد

إلى الكوخ والقصر مهد الغنى

إلى السوق والسجن والمعبد

ووزعت النور في العالم

ين وجادت على العبد والسيد

هكذا ينتهي حديثنا المشرق عن الشمس؛ هذا المخلوق الذي سيظل حتى تقوم الساعة من أعظم مخلوقات الله العظيم، ومن هنا نستدل على أن التمعن والتدبر فيما خلق المولى هو من أجلّ الأمور التي قد يفعلها المرء في حق نفسه ويترك لها العنان لتطمئن وتُطلق باقة الأوصاف التي عرضنا مثلها سابقًا.