غزوة احد من انتصر.. من الذي هزم في غزوة احد؟

غزوة احد من انتصر.. من الذي هزم في غزوة احد؟
غزوة احد من انتصر

غزوة احد من انتصر؟ حيث إنها واحدة من ضمن المعارك التي خاضها المسلمين مع قبيلة قريش، وهذا في يوم السبت بالتحديد من شهر شوال في العام الـ 3 للهجرة، وجاءت نتائجها بالعديد من الدروس والأحداث التي لم يتوقعها أي شخص وقتها؛ لذلك من خلال موقعنا سوف نعرض أحداث غزوة أحد ونتائجها.

غزوة احد من انتصر

غزوة احد من انتصر

انتهت غزوة أحد باستشهاد سبعين من الصحابة، ومقتل ثلاثين من المشركين، وكان من آثار هذا تراجع هيبة المسلمين في نفوس المشركين، وتجرأ باقي الأعراب عليهم وتجمعوا لغزوهم، مثل (قبائل بني هذيل – أهل نجد بقيادة طليحة الأسدي)، أي ان المنتصر في هذه المعركة هو جيش قريش.

أحداث غزوة أحد ونتائجها

بدأت غزوة أحد بدخول الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه الذي يصل عدده إلى سبعمائة نُقاتل عقب انسحاب ثلاثة مئة من المنافقين إلى أرض أحد، وتمركز في مواقع مناسبة، ووضع عددًا من الرُماة على الثغرة الوحيدة في أرض المعركة.

أكد النبي صلى الله عليه وسلم على المُقاتلين الالتزام بمواقعهم، وعدم التخلي عنها مهما حدث، وعين عليهم قائدًا يُدعى “عبد الله بن جبير”، وأكد عليه بحماية ظهور جيش المسلمين.

من ثم بدأ القتال في يوم السبت الموافق السابع من شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة، وكان قتالًا عنيفًا وقويا بين الطرفين، وكان اللقاء الأول بين طلحة بن أبي طلحة العبدري والزُبير وقتله، وعند رؤية الرسول هذا لقبه بحوارى.

تجدر الإشارة إلى أن بداية المعركة كانت تسير لصالح المسلمين من دون خسائر بشرية، فبدأ المشركون يفكرون بالهرب والانسحاب من المعركة وتراجعوا بالفعل إلى الخلف وتركوا النساء خلفهم، وفي هذه اللحظة الحاسمة بالتحديد تخلى المسلمين عن مواقعهم ونزل أربعين من الرماة عن الجبل لأخذ الغنائم.

رأى خالد بن الوليد هذه الثغرة في صفوف المسلمين وذهب بجيشه إلى وراء جبل أحد، وحاول من بقي من الرُماة منعهم فتم قتلهم، ونادى خالد في المشركين فعادوا مرة أخرى للقتال وحُصر المسلمون من الأمام والخلف بجيش الكفار، وانتهت المعركة بهزيمة جيش المسلمين.

شهداء غزوة أحد

من الجدير بالذكر أن هناك سبعين شهيدًا من جيش المسلمين والصحابة الكرام، وأربعة أو ستة من المهاجرين والباقي من الأنصار خلال غزوة أحد، حيث إن “حمزة بن عبد المطلب” من المهاجرين قتله وحشي، و”مصعب بن عمير” قتله ابن قمئة.

بالإضافة إلى أن الشهداء من الأنصار الأشهر هم: (أنس بن النّضر – سعد بن الربيع – عبدُ الله بن عمرو بن حرام – عمرو بن الجموح – حنظلة بن أبي عامر – عبد الله بن جبير).

الدروس المستفادة من غزوة أحد

توجد مجموعة من النتائج والدروس التي يمكن ملاحظتها واستخلاصها مما حدث في أحداث غزوة أحد، وجاءت على النحو التالي:

  • إن غزوة أحد جاءت كاشفة للمنافقين وخطرهم على الدولة الإسلامية والمسلمين، حيث عاد أبي سلول زعيمهم بثلث الجيش قبل بدء المعركة وقبل صعودهم على جبل أحد.
  • انقسم الأشخاص بعد غزوة أحد إلى ثلاثة أقسام، وهم (قسم كافر في الظاهر والباطن – قسم مؤمن في الظاهر والباطن – قسم منافق يُظهر الإسلام وفي الباطن منافق).
  • جاء الخلاف والخروج عن أمر القائد مدعاة للفشل والهزيمة في غزوة أحد، فينبغي أن تكون قلوب المؤمنين مُتحدة ومعتصمة بحبل الله سبحانه وتعالى.
  • يعتبر ما حدث في غزوة أحد سنة من سنن الله سبحانه وتعالى في أنبيائه ورُسله، فيهزمون ويُهزمون، حيث قال تعالى: {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِي} [آل عمران: 140].
  • تعليم الصحابة الأخذ بمبدأ الشورى، فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يميل إلى الجهاد في المدينة، ولكن الصحابة أشاروا عليه بالقتال في الخارج.
  • تعليم الصحابة الكرام أسباب الهزيمة في أي شيء في الحياة بشكل عام، وذلك حتى يبتعدوا عنها ويتجنبوها قدر الإمكان.

يعتبر السبب الأساسي لوقوع غزوة أحد هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد أن ألحقوا بهم الهزيمة في غزوة بدر من قبل، وانتهت أحد بهزيمة جيش المسلمين أمام جيش الكفار بسبب مخالفة الأوامر.

الأسئلة الشائعة

من هو الصحابي الذي فر من معركة احد؟

الصحابي الذي فر من معركة أحد هو عثمان بن عفان.

من هم الصحابة الذين حاربوا في معركة احد؟

من الصحابة الذين حاربوا في معركة أحد (أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهم).

من الذي شج وجه الرسول في غزوة أحد؟

قام عبد الله بن شهاب الزهري بشج وجه رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام.