غزوة احد تاريخ.. متى وقعت غزوه احد وما هي اسبابها؟

غزوة احد تاريخ.. متى وقعت غزوه احد وما هي اسبابها؟
غزوة احد تاريخ

يبحث العديد من المسلمين عن ما هي غزوة احد، متي وقعت الغزوة وما هي الاسباب التي ادت الى الغزوة، كما تعد غزوة أحد من اهم الغزوات التي دخلها المسلمين، ومن خلال مقالنا سوف نعرض ما هي غزوة أحد.

التعريف بغزوة أحد

وقعت غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة بالتحديد في اليوم الخامس عشر من شهر شوال وذلك كان موافق الى يوم السبت، كما انه استشهد في هذه الغزوة عم رسول الله حمزة رضي الله عنه كما حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا، كما أنزل الله تعالى آيات لكي يواسي بها النبي وصحبه وقال الله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).

ما هي أسباب غزوة أحد

غزوة احد تاريخ

قبل غزوة أحد كانت توجد غزوة بدر التي أحدثت أثر كبير في نفوس المشركين وكان ذلك بعد الهزيمة التي تلقوها من المسلمين، ولذلك عقد المشركون عزمهم على قتال المسلمين، وكان ذلك بسبب كلا من استرداد مكانتها بين القبائل العرب، والثأر والانتقام، وتأمين طريق تجارتهم إلى الشام.

متى تبدأ غزوة أحد

النبي صلى الله عليه وسلم هيأ الجيش للقتال كما أنه جعل خمسين من الرماة على جبل الرماة من الضفة الغربية وذلك لكي تحمي ظهورهم من خيل المشركين كما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تبرحوا إن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا، وإن رأيتموهم ظهروا علينا فلا تعينونا) وهي تكون بمعنى أن لا يغادروا أماكنهم سواء انتصروا ثم انهزموا.

كما أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع ثلاث ألوية عليه وهما لواء مع أسيد بن حضير، ولواء المهاجرين، فكان لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وقيل مصعب بن عمير، ولواء الخزرج، وكان للحباب بن المنذر رضي الله عنه وقيل سعد بن عبادة.

وبدأ المشركون أن يستعدوا إلى معركة أحد ومواجهة المسلمين كما كانت صفوفهم بقيادة أبي سفيان بن حرب، كما أنه جعل على الميمنة من الجيش خالد بن الوليد ومن الميسرة على عكرمة بن أبي جهل وجعل على المشاة صفوان بن أمية، ومن على الرماة عبد الله بن أبي ربيعة.

نزول الرماة عن جبل الرماة بدون أذن الرسول

بعدما اشتدت المعركة وهزم المسلمون المشركين وقتلهم ولى المشركون من ساحة المعركة وانسحبوا، وبذلك ظن الرماة أن المعركة قد انتهت كما تحقق النصر الى المسلمين ولذلك قرروا النزول من على الجبل كي يغنموا ما يتركه المشركون من غنائم، ولكن قام قائدهم عبد الله بن جبير وتذكيرهم بوصية رسول الله بعدم ترك الجبل إلا من خلال اذن منه، وخالف الرماة كلام القائد وهموا بالنزول لكي يحصلوا على الغنائم وأصبح الجبل فاضي لم يتبقى عليه ألا عبد الله بن جبير وآخرين.

محاصر المشركين للمسلمين من جميع الجهات

عندما خالف الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا عن الجبل، استغل خالد بن الوليد ذلك، وكان في ذلك الوقت هو قائداً في جيوش المشركين، فالتف من وراء المسلمين وقتل عبد الله بن جبير والذي معه، وجاء على المسلمين فرمى النبال على ظهورهم، فرجع المشركون إلى القتال مرة أخرى، وخاصة بعدما جاءت عمرة بنت علقمة الحارثية، ورفعت لواء المشركين.

ف حوصر المسلمون في أرض المعركة من جميع الجهات، فاضطربت صفوف المسلمين بعد ما كانوا انتصروا، وبدأ المشركون بقتال المسلمين، حتى استشهد سبعون صحابياً، وكان من بينهم عم رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب وايضا مصعب بن عمير رضي الله عنهم جميعاً.

ما هو موقف الرسول بعد انتهاء المعركة

عندما انتهت المعركة، صف رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين من خلفه داعياً الله سبحانه وتعالى لما من عليهم من حفظ، فقال رسول الله: (اللهم لك الحمد كلُّه، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا معطى لما منعت، ولا مانع لما أعطيت ولا مُقرِّب لما بعدت، ولا مبعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من فضلك ورحمتك وبركتك ورزقك).

في النهاية لقد عرضنا التعريف بغزوه أحد، كما عرضنا أيضا عن نزول الرماة عن جبل الرماة بدون أذن الرسول، وايضا عن محاصر المشركين للمسلمين من جميع الجهات، وايضا ما هو موقف الرسول بعد انتهاء المعركة.

أقرأ أيضًا

Questions & Answers

متي وقعت غزوة أحد وما هي أسبابها؟

وقعت غزوة أحد في السنة الثالثة من الهجرة، في اليوم الخامس عشر من شهر شوال.

ما هي أسباب غزوة أحد؟

السبب الرئيسي للغزوة هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد أن ألحقوا بها الهزيمة في غزوة بدر.

في غزوة أحد ما هو سبب هزيمة المسلمين؟

الصحابة لما خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أراد الله أن يعرفهم سوء عاقبة المعصية والفشل.