دعاء لشخص مريض بالشفاء العاجل.. دعاء لمن اشتد عليه المرض؟

الدعاء هو صلة العبد بالله جل وعلا، و دعاء لشخص مريض بالشفاء العاجل يكون من أجمل ما يمكن تقديمه للشخص المريض، فهو بحاجة إلى دعوة من كل المحيطين حوله، والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بشفائه، وإرسال هذه الدعوات إليه في رسالة جميلة عبر الإنترنت أو رسالة مكتوبة، ولذلك خلال السطور التالية سنتعرف على أمثلة ادعية للشخص المريض.

دعاء الشفاء العاجل للمريض

من ابتلاه الله جل وعلا بالمرض يريد من كل إنسان أن يدعو له، حتى يجعله الله سبحانه وتعالى بصحة ويرزقه ثوب العافية، ومن أمثلة دعاء لشخص مريض بالشفاء العاجل:

• اللهم ارزق عبد الصحة والعافية يا حنان يا منان يا ذو الجلال والإكرام.
• اللهم أشفي عبد المريض من كل شر، وعافيها يا حي يا قيوم.
• شفاك الله وعافاك اخي الغالي ، لا راد لقضاء الله ولا معقب لحكمه.
• أسال الله جل وعلا أن يرزقك الصحة والعافية في الدنيا والآخرة.
• اللهم اشفي “الاسم” شفاء لا يغادر سقمًا، وأسأل الله العظيم رب العرش أن يشفيك.
• يارب يا حنان يا منان يا ذو الجلال والإكرام إنه يؤلمني ألمه ويتعبني تعبه، فاللهم اشفه شفاء لا يغادر سقمًا أبدًا.

أذكار وأدعية من القرآن الكريم

الرقية الشرعية جعلها الله  جل وعلا سبب للشفاء بإذنه تعالى، ووردت الأحاديث عن كيفية الرقية الشرعية، وخير ما يشفى به الله جل وعلا هو كتاب الله عز وجل، وأرشدنا الحبيب المصطفى عليه السلام إلى الأمور التالية:

• قراءة المعوذتين والفاتحة على المريض، وإن كان القرآن كله شفاء، وقال الله جل وعلا “ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ [الإسراء:82].
• أدعية من السنة النبوية منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل “ أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً“[ الراوي : عائشة أم المؤمنين][ المحدث : البخاري].

أثر الدعاء على نفس المؤمن

الدعاء له الأثر العظيم على قلب وصدر المسلم، فهو الذي يؤدي إلى انشراح الصدر والشعور بالسعادة، لأن الدعاء هو العبادة، وقال الله جل وعلا في كتابه العزيز“ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ“[سورة: البقرة][الآية: 186].

الدعاء بظهر الغيب

الذي يميز المسلم عن غيره هو حب الخير لإخوانه المسلمين كما يحبه لنفسه، وذلك لقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام“ والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ لا يُؤْمِنُ أحدُكُم حتى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ من الخيرِ“[ الراوي : أنس بن مالك][ المحدث : الألباني]، وقد عززت شريعتنا الغراء هذا المسلك بفضيلة، أي الدعاء للغير وهو غائب  غير حاضر.

وهي الصورة التي يشجعنا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام، وتتضمن الوعد بأن الخير الذي ستدعو به لن يكون من نصيب المدعو فقط، ولكن سيناله الداعي أيضًا.

خلال السطور الماضية تعرفنا على  الكثير عن دعاء لشخص مريض بالشفاء العاجل، وتكون من الأمور المهمة من المسلم لأخيه المسلم، وله من الحسنات الكثيرة وتردد الملائكة ولك بالمثل.