الثناء على الله قبل الدعاء مكتوب.. كيف يكون الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز؟

الثناء على الله قبل الدعاء مكتوب مميز للغاية، فالثناء على رب العباد هو خير ما يبدأ به المسالم دعاؤه، ويقوم بالتوسل والتضرع إلى الله عز وجل وحمده وشكره على النعم التي يغدق بها جميع عباده في الحياة الدنيا، ويتم شكره بأكثر من صيغة وأسلوب قبل الدعاء؛ لذلك عن طريق موقعنا سوف نوضح أجمل ما قيل في الحمد والثناء شعر.

الثناء على الله قبل الدعاء مكتوب

يحتاج كل مسلم أن يثني وحمد الله عز وجل ويشكره في كل الأوقات، وبالأخص عند الرغبة في الدعاء والتوسل إليه، ومن صيغ الثناء ما يلي:

• اللهم أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، اللهم أنت رب السماوات السبع ومن فيهن، وأنت القاهر فوق عبادك، ولك الثناء أجمله ولك القول أبلغه.
• اللهم يا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء، وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، وأنت رب السماوات ومن فيهن يا رب العباد.
• اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، وأعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء لك بنعمتك عليَ.

كيف يكون الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز

أشار ابن باز إلى طرق وصيغ الثناء على رب العالمين من قِبل العباد قبل الدخول في صلب الدعاء ومضمونه، وهي جاءت على النحو التالي:

• ربي إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، يا بديع السماوات والأرض يا رب العرش العظيم برحمتك أستغيث.
• اللهم لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، ربنا الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء.
• اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحمد الصمد الذي لم يلد ولم يُلد، ولم يكن له كفوًا أحد.
• اللهم يا فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، ربي إني أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.

أجمل ما قيل في الحمد والثناء شعر

هناك باقة من الأشعار التي جاءت عن حمد الله والثناء عليه، وذلك بصيغ عديدة مميزة، وهي تأتي على النحو الآتي:

1- قصيدة لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا

توجد قصيدة للصحابي عليَ بن أبي طالب رضي الله عنه، وهي بعنوان “لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا”، ومن أبياتها ما يلي:

لَكَ الحَمدُ يا ذا الجودِ والمَجدِ وَالعُلا *** تَبارَكتَ تُعطي مَن تَشاءَ وَتَمنَعُ

إِلَهي وَخَلّاقي وَحِرزي وَمَوئِلي *** إِلَيكَ لَدى الإِعسارِ وَاليُسرِ أَفزَعُ

إِلَهي لَئِن جُلتُ وَجَمَّت خَطيئَتي *** فَعَفوُكَ عَن ذَنبي أَجَلُّ وَأَوسَعُ

إِلَهي لَئِن أَعطَيتَ نَفسي سُؤلُها *** فَها أَنا في أَرضِ النَدامَةِ أَرتَعُ

إِلَهي تَرى حالي وَفَقري وَفاقَتي *** وَأَنتَ مُناجاتي الخَفيَّةِ تَسمَعُ

إِلَهي فَلا تَقطَع رَجائي وَلا تُزِغ *** فُؤادي فَلي في سَيبِ جُودِكَ مَطمَعُ

2- قصيدة الشكر لله شكرا ليس ينصرم

يأتي الشاعر أبو مسلم البهلاني بقصيدة في الحمد والثناء بعنوان “الشكر لله شكرا ليس ينصرم”، ومن أبياتها المعروفة ما يلي:

الشكر لله شكراً ليس ينصرم *** شكراً يوافق ما يجري به القلم

بأتي البلاء لتمحيص وتذكرة *** كأن كل بلاء نازل نعم

وهذه الدار دار حشوها ضرر *** لكن مع الصبر بالغفران يختتم

فارض المقادير في ضر وعافية *** فليس يثبت إلا بالرضا قدم

أستغفر الله لا أشكو البلاء ولا *** أراه إلا احتفاء ساقه كرم

جبلة النفس فيما ساءها هلع *** وفي المسرة بالطغيان ترتطم

يجب على كل مسلم أن يُحسن الاعتراف بين يدي الله سبحانه وتعالى بالذنوب والتقصير، ويُبين فقره وفاقته وذله بين يدي رب العالمين فقط، والثناء والحمد قبل الدعاء مما يُعزز من مكانة العبد.