الثناء على الله في الصحيحين.. كيف يكون الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز؟

الثناء يعني التمجيد والتقدير والمبالغة في القول، وذلك في اللغة أما في الشرع فهو تمجيد الله بأسمائه وصفاته، ويوجد أكثر من صيغة للثناء الله، ويمكنك التعرف على الثناء على الله في الصحيحين في هذا المقال، ومن خلال موقعنا سوف نوضح الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز.

الثناء على الله في الصحيحين

هناك الكثير من صيغ الثناء على الله عز وجل والتي لا تعد ولا تحصى، وهي تشير إلى تمجيد وتبجيل الله سبحانه وتعالى، وفيما يلي الثناء على الله في الصحيحين:

• ففي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: (اللهم لك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومَن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومَن فيهن).
• وقد روى أبو داود (4841) عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال🙁 كُلُّ خُطْبَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَشَهُّدٌ، فَهِيَ كَالْيَدِ الْجَذْمَاءِ) وصححه الألباني في “صحيح أبي داود”، و(فَهِيَ كَالْيَدِ الْجَذْمَاءِ) تعني اليد المقطوع التي لا فائدة فيها لصاحبها.

الثناء على الله قبل الدعاء ابن باز

لا يوجد مانع من الثناء على الله تعالى قبل الدعاء، ويتم الثناء أولًا ثم الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وبعدها البدء في الدعاء، والثناء على الله قبل الدعاء ابن باز ‏هو كالتالي:

• ) اللهم أنت الملك لا شريك لك، والواحد لا ند لك، كل شيء هالك إلا وجهك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر وتعصى فتغفر، أنت رب السماوات وأنت رب الأرض وأنت رب العرش العظيم، أنت ربنا ورب كل شيء).
• ) اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ).

تعريف الثناء على الله

ثناء العبد على الله سبحانه وتعالى يعنى أن يمجد العبد ربه، وهو يبدأ دعاءه بحمد الله وشكره، ومناداته بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، وأن يعترف العبد بذله وضعفه بين يدي ربه، هو يعترف له بعظيم فضله ونعمه وكرمه الواسع، والثناء على الله صفة يحبها الله تعالى في عبده، وهي أدعى لإجابة دعاء الداعي.

ثناء الله على نفسه في القرآن الكريم

الله سبحانه وتعالى أثنى على نفسه في أعظم سورة في القرآن الكريم وهي سورة الفاتحة، وهي أصل في صلاة المسلم، فلا تصح صلاة المسلم إلا بتلاوتها، لذا كانت الصلاة تبدأ بالثناء على الله، وابتداء قراءة القرآن الكريم، وأثنى الله تعالى على نفسه في آية الكرسي

وهي أعظم آية في القرآن الكريم لتعظيم الثناء والتمجيد فيها لله سبحانه وتعالى، وكل حمد لله سبحانه وتعالى يعد ثناء عليه، وكتاب الله العزيز مليء بالحمد، حيث إن خمس سور منه افتتحت بالحمد له، وهذه السور هي سورة الفاتحة، والأنعام، والكهف، وسبأ، وفاطر، وذُكر الحمد في أكثر من عشرين موضعاً في القرآن الكريم.