أركان الإيمان الستة دلت عليها أدلة الكتاب والسنة
أركان الإيمان الستة لا يكتمل الإيمان بدونها، فلابد من الإيمان بهم جميعًا دون الإيمان بركن دون الآخر حتى يكون إيمانك ناقص، أركان الإيمان الستة دلت عليها أدلة الكتاب والسنة، ذكر كل ركن من أركان الإيمان في القرآن الكريم لإثبات صحتها، ومن خلال هذا المقال سوف نتحدث عن أدلة الكتاب والسنة عن أركان الإيمان.
أركان الإيمان الستة
أراد جبريل عليه السلام أن يعرف الصحابة رضي الله عنهم أركان الإيمان الستة التي تشمل الآتي:
- الإيمان بالله.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بالكتب.
- الإيمان بالرسل.
- الإيمان باليوم الآخر.
- الإيمان بالقدر خيره وشره.
أركان الإيمان في السنة
من خلال السطور التالية سوف نذكر حديث عن أركان الإيمان لكي يثبت صحتها كالآتي:
عندما دخل جبريل عليه السلام على الصحابة متمثلًا على هيئة رجل شعره شديد السواد وثيابه أبيض، فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ يٍسأله عن أمور الإسلام والإيمان وغيرها لتعليم الصحابة هذه الأمور.
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أخبرني عن الإيمان، قال: الإيمانُ أنْ تؤمنَ باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورسلِه واليومِ الآخرِ والقدرِ كلِّه خيرِه وشرِّه. ويطلق على هذا الحديث أُمُّ السُّنَّة؛ لأنَّه يشمل مراتب الدين كلِّها، وهو من الأحاديث التي يدور عليها الدين.
أركان الإيمان في كتاب الله
من خلال السطور التالية سوف نعرض لكم أركان الإيمان من القرآن الكريم لثبوت أهميتها في اكتمال الإيمان، إليكم بعض الآيات كالآتي:
- الإيمان بالله: وهذا يعني الإيمان بوحدانية الله وأسمائه وصفاته التي لا شبيه لها وحده لا شريك له في قوله تعالى (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا)
- الإيمان بالملائكة: الإيمان بأن الملائكة كائنات خلقوا من النور كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: (خلقت الملائكة من نور. وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)
- الإيمان بالكتب: الإيمان بجميع كتب الله السماوية التي أنزلها على رسله في قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)
- الإيمان بالرسل: الأيمان بجميع الرسل الذي أرسلهم الله في نشر الرسالة والتوحيد، والإيمان بهم جميعًا دون التفريق بينهم في قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا* أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا)
- الإيمان باليوم الآخر: هو الإيمان بكل ما سوف يحدث بعد الموت حتى الوصول إلى يوم القيامة، قال تعالى (قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ).
- الإيمان بالقدر خيره وشره: حيث أن الإيمان بأن كل شيء يحدث في الكون بمشيئة الله سبحانه وتعالى، قال الله تعالى (نَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ).
في الختام تحدثنا في هذا المقال عن أركان الإيمان الستة الذي لابد من الإيمان بهم جميعًا حتى يكتمل الإيمان ولا يجوز أن يسقط ركن من أركان الإيمان فإنه لم يكن مؤمنًا على الإطلاق، كما ذكرنا أركان الإيمان استنادًا على القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لإثبات صحتها.
Questions & Answers
قال الله تعالى {وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا}.
قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ [المائدة:56].
السورة التي تزيد الإيمان هي سورة التوبة.
تعليقات